يعتمد النجاح الأكاديمي على الوصول إلى التكنولوجيا لمتابعة الدراسة عبر الإنترنت وعمل البحوث وإيفاء الطالب بالتزاماته الدراسية المختلفة، في عالم يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا أكثر فأكثر في كل شيء تقريبًا، وهو ما اتضح بشكل كبير في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا. حيث بدأت العديد من المدارس في استخدام المزيد من التكنولوجيا في الفصول الدراسية قبل جائحة فيروس كورونا،
لكن الاعتماد على التكنولوجيا زاد بشكل أكبر مع استمرار الوباء. لقد كان التكيف مع أسلوب الحياة الجديد صعبًا بما يكفي للجميع، وخاصة أن تكيف الطلاب بسرعة مع بيئة الإنترنت غير واقعي عندما يفتقر الطالب إلى شبكة wi-fi أو جهاز كمبيوتر موثوق، وسط هذا الحالي كيف ينجح الطلاب؟!
التحول التعليمي
الطلاب أصحاب الدخل المتوسط والمنخفض في وضع غير مؤاتٍ بالفعل مع نظام التعليم الحالي، فمع التحول الكبير في العام الماضي واستخدام طرق تعليم مختلفة عبر الإنترنت لاستكمال الدراسة، مثل متابعة المحاضرات والحصص الدراسية عبر الإنترنت، وعمل البحوث وتسليمها عبر الإنترنت أو باليد وغيرها من الطرق التي لجأت إليها المؤسسات التعليمية فإن هذه الفئات الطلابية معرضة لخطر أكبر.
في العام الماضي أُجبر الطلاب على الذهاب إلى المدرسة بعض الأيام في الأسبوع، واستكمال تحصيل باقي المادة الدراسية من المنزل عبر الإنترنت. لا يمكن للجميع القيام بعملهم بأفضل شكل في بيئة يكون لديهم مسؤوليات أخرى أو عوامل تشتيت الانتباه.
لقد تأخر الكثيرون بلا شك أو أدوا أداءً بمعدل أقل مما كان سيحصلون عليه لو كانوا في صفوفهم الدراسية. إضافة إلى الضغوط والصعوبات الأكاديمية، تأثرت الحياة الاجتماعية دون شك بالسلب، وهذا الوضع بشكل عام يؤثر بالسلب على الصحة النفسية للطلاب!
أصبح المجتمع أكثر وعيًا بالعزلة الاجتماعية. عندما تكون حزينًا أو وحيدًا أو غاضبًا، فمن المحتمل أن تكون غير قادرًا على التركيز أو بذل قصارى جهدك في الدراسة والقيام بالمهام الأخرى.
إذا أصبح التعليم عبر الإنترنت هو القاعدة، فيجب توفير المزيد من المساعدة المعنوية والترفيهية والأكاديمية المتخصصة للطلاب كأولوية قصوى جنبًا إلى جنب مع الاعتماد على الإنترنت في التعليم.
ولكن بالنسبة للبعض، المدرسة هي مكانهم الآمن، حيث يفضلون التعليم في المدرسة بدلاً من المنزل. يعد ضمان رعاية الطلاب عاطفياً وأكاديميًا أمرًا مهمًا لتخريج أفراد ناجحين، قادرين على خدمة المجتمع.
هل تبحث عن مساعدة أكاديمية متخصصة لكتابة البحوث الخاصة بك ؟
يسرنا مساعدتك عزيزي الطالب في دراستك، من خلال وضع خدمات نخبة من الخبراء والمتخصصين الأكاديميين لدينا في متناول يدك 24/7. لطلب المساعدة. اتصل الآن. ( 2 )
لا تستطيع جميع العائلات شراء جهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي، يسمح لأبنائهم بالدراسة عن بعد، ومتابعة التحصيل الدراسي عبر الإنترنت وكتابة البحوث الخاصة بهم على أجهزة الكمبيوتر. المدارس التي تزود جميع الطلاب بجهاز كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي تتخذ خطوة في الاتجاه الصحيح، على الرغم من أن ميزانية المؤسسات التعليمية لا تسمح بتنفيذ هذا الحل ليشمل جميع الطلاب في جميع المراحل التعليمية،
ولكن حتى هذا الحل غير كافي، عندما نفكر في الطلاب الذين ليس لديهم شبكة wi-fi في المنزل. ماذا يحدث للطلاب الذين تم تزويدهم بجهاز ولكن لا يمكنهم الوصول إلى شبكة wi-fi في المنزل؟ وفق هذا السيناريو، من الصعب أن يحصل هؤلاء الطلاب على حقهم في التعليم بطريقة ملائمة!
التعليم والإنترنت ما بين الماضي والحاضر
حتى وقت قريب كان يُنظر إلى شبكة Wi-fi على أنها رفاهية ولكنها تحولت الآن وخاصة مع تداعيات فيروس كورونا إلى ضرورة للنجاح. لكي يطور الطلاب من خبراتهم ويكتسبوا المعارف، ويواصلون تقدمهم، يجب أن تكون شبكة wi-fi متاحة للجميع – حتى في المناطق النائية أو الريفية. إلى أن يصبح هذا ممكنًا، فإن توفير مهام ورقية أو بديلة للطلاب الذين لا يستطيعون العمل عبر الإنترنت هو مسؤولية المدارس.
لا ينبغي حرمان أي طالب من تعليم أفضل بسبب نقص التكنولوجيا وموارد الاتصال المطلوبة. بالإضافة إلى ضرورة توفير الاستشارات الأكاديمية المتخصصة للطلاب لتعويض هذا الإخفاق.
كيف يمكن أن نساعدك في كتابة البحوث ؟
التعليم عن بعد في ظل عدم وجود شبكة wi-fi في المنزل يعني عدم تمكن الطلاب من أداء وظائفهم، أيضًا ضيق المدة الزمنية للدراسة وصعوبة التحصيل الدراسي عبر الإنترنت، وسط إنشغال الطلاب بمهام أخرى أثناء الدراسة من المنزل، يتسبب في تعثر التحصيل الدراسي، فماذا يمكننا أن نفعل؟
نحن نؤمن في مؤسسة مركز تيمز للخدمات التعليمية بحق التعليم لجميع الطلاب، وحقهم في توفير الموارد اللازمة لدعم عملية التعلم. في هذا الصدد، تحرص مؤسسة مركز تيمز للخدمات التعليمة على مساعدة الطلبة والدارسين في مختلف المراحل التعليمية على رفع كفاءة التحصيل الدراسي، وذلك من خلال توفير:.
توفير خدمة الاستشارات التعليمية.
إذا كنت تواجه أي صعوبة في فهم موادك الدراسية. فيسرنا أن نقدم لك خدمة الاستشارات التعليمية 24/7. اطلب الخدمة الآن.
توفير خدمة شرح البحوث.
هل تواجه صعوبة في إعداد المشاريع البحثية الخاصة بك؟
لا داعي للقلق اتصل بخدمة شرح الأبحاث واقضي على كافة الصعاب. للاتصال ( 2 )
توفير خدمة إعداد وتنفيذ الأبحاث.
هل كتابة البحوث مملة بالنسبة لك؟
لا تجعل عدم حبك للكتابة يقف في سبيل تقدمك، ودع خبرائنا يعدون البحث النيابة عنك بدقة وجودة متناهية. لطلب الخدمة اتصل على: ( 2 )
توفير خدمة حل وتنفيذ التكليفات والواجبات.
حسِّن درجاتك على الفور، مع مساعدة كتابة مهمة من الدرجة الأولى عبر الإنترنت.
بغض النظر عن البحوث والمشاريع التي تحتاجها – سواء كانت مقالًا متخصصًا أو ورقة بحثية، فسيتم التعامل معه بواسطة خبراء حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه. للحصول على مساعدة متخصصة. تواصل معنا 24/7.