اختبارات الذكاء (IQ)، هل هي مفيدة؟، في هذا المقال سنتعرف على ذلك سويًا من ” مركز تيمز ” أفضل شركه عمل بحوث في السعودية ، حيث يشار إليها رسميًا باسم اختبارات “الحاصل الفكري”، وتأتي اختبارات الذكاء في أشكال عديدة، فبها يمكن المساعدة في تشخيص الإعاقات الذهنية أو قياس الإمكانات الفكرية لشخص ما، فإذا كنت تفكر في اختبار معدل الذكاء، فيجب أن يكون طبيبك هو نقطة الاتصال الأولى.
تاريخ اختبارات الذكاء:
ابتكر عالم النفس الفرنسي ألفريد بينيه أول اختبار ذكاء في أوائل القرن العشرين، ومع ذلك، فإن اختبارات الذكاء الحديثة في الولايات المتحدة تنبع من عمل هنري هربرت جودارد، حيث كان جودارد عالمًا نفسيًا حصل على الدكتوراه في علم النفس من جامعة كلارك عام 1899، وقام بترجمة اختبار بينيه من الفرنسية إلى الإنجليزية، حيث تم استخدام هذا الاختبار لاختبار الوظائف الفكرية الأساسية لدى أطفال المدارس الأمريكية، ودعم تشخيصات الصحة العقلية.
حيث يظل جودارد شخصية مثيرة للجدل في تاريخ علم النفس، ويرجع ذلك إلى حجته القائلة بأن البالغين ذوي معدل الذكاء المنخفض لا ينبغي أن يتكاثروا، ولحسن الحظ، انتقل المجتمع إلى حد كبير من وجهات النظر هذه، واليوم، هناك العديد من اختبارات الذكاء التي تستخدم لأغراض مختلفة، ولكن معظمها يستخدم للمساعدة في تشخيص صعوبات التعلم.
تعرف عى أنواع اختبارات الذكاء من” مركز تيمز ” أفضل شركه عمل بحوث في السعودية :
منذ اختبارات جودارد بينيه المثيرة للجدل، عمل علماء النفس على تطوير العديد من الاختبارات الأخرى، فكانت معظمها مخصص للأطفال في سن المدرسة الابتدائية، لكن البعض قد يستخدم للبالغين.
أكثر أنواع اختبارات الذكاء شيوعًا هي:
مقياس ذكاء ستانفورد بينيه.
الذكاء العالمي غير اللفظي.
مقاييس القدرة التفاضلية.
اختبار الإنجاز الفردي بيبودي.
اختبار الإنجاز الفردي Wechsler.
مقياس ذكاء الكبار Wechsler.
اختبارات Woodcock Johnson III للإعاقات المعرفية.
نتائج اختبار الذكاء من” مركز تيمز ” أفضل شركه عمل بحوث في السعودية :
وفقًا للمعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، فإن 85 بالمائة من الأطفال المعاقين ذهنيًا يحصلون على درجات في معدل الذكاء بين 55 و 70، حيث تعتبر الدرجة 100 هي المتوسط لذكاء الأطفال الطبيعيين.
نتائج عالية
عادةً ما ترتبط درجة الذكاء المرتفعة – التي تزيد عن 100 – بالذكاء العالي، أما عن درجة الذكاء الشديد فهي 130 فما فوق، ومع ذلك، فإن هذه النتائج نمطية، وعادةً ما تعني الدرجة العالية أن الشخص لديه الكثير من الإمكانات، وليس أنه “ذكي” بشكل خاص.
درجات منخفضة:
الشخص الذي يسجل أقل من 100 يعتبر ذكاء “أقل من المتوسط”، وعادةً ما تكون الدرجات المنخفضة للغاية أقل من 70 مدعاة للقلق، وقد تشير إلى إعاقة تعلم أساسية.
وقد يكون اختبار الذكاء هو الخطوة الأولى في تشخيص المشكلات الفكرية، فإذا كان لدى طفلك درجة منخفضة بشكل خاص، فقد يطلب الطبيب أيضًا:
فحص المهارات التكيفية.
تحاليل الدم.
الموجات فوق الصوتية للدماغ.
فحص شامل للصحة العقلية.
وقد تساعد فحوصات ما قبل الولادة في الكشف عن الإعاقات الذهنية المحتملة قبل ولادة الأطفال، وهذا هو الحال خاصة بالنسبة للأمهات اللائي يبلغن من العمر 35 عامًا أو أكثر، أو أولئك الذين تعاطوا المخدرات أو الكحول أثناء الحمل، وإذا تم اكتشاف مشكلات محتملة في هذا الوقت، فقد يتابع طبيب الأطفال الخاص بك باختبار الذكاء في مرحلة الطفولة المبكرة.
كيفية الحصول على اختبار الذكاء:
درجات معدل الذكاء ليست سوى أرقام متغيرة من شخص لآخر حتى ولو كانوا في نفس الأسرة، ولا تزال هذه الاختبارات متاحة للعديد من تلك الأسر، لكن لا تستخدمها كل المدارس العامة، وقد لا تتمكن بعض العائلات من الوصول إلى طبيب أو أخصائي نفسي يمكنه إجراء الاختبار، خاصة خلال السنوات الأولى للطفل عندما يكون العلاج أمرًا حيويًا.
تتوفر اختبارات الذكاء عبر الإنترنت، ولكن لا يجب الاعتماد عليها في التشخيص الطبي، إذا كنت تشك في وجود إعاقة ذهنية لدى أحد أفراد أسرتك، فنحن شركة “مركز تيمز” أفضل شركه عمل بحوث في السعودية ننصحك بألا تعتمد على الانترنت، وانتظر حتى يقدم لك طبيبك اختبارًا لطفلك.
الخلاصة:
اختبار الذكاء هو مجرد طريقة واحدة لقياس ذكاء شخص ما، ولكن عند تشخيص الإعاقة الذهنية، سيعتمد طبيبك على اختبارات وملاحظات إضافية؛ لذا لا ينبغي بالتأكيد استبعاد اختبارات معدل الذكاء، ولكن من المهم عدم الاعتماد عليها كمقياس وحيد للذكاء.