قد تبدو كتابة أطروحة رسالة ماجستير أو أي مقال بحثي رئيسي أمرًا شاقًا في البداية، وقد تتطلب الأطروحة عملية كتابة متعددة المراحل، لكن لا تقلق عزيزي الباحث سنُعرفك من خلال هذه المقالة على تلك المراحل، فلا تذهب بعيدًا …..
سواء اخترت البقاء في مجال دراستك أم لا، فإن عملية تطوير وصياغة مشروع بحثي ممكن ستعمل على صقل المهارات التي ستخدمك جيدًا في أي وظيفة مستقبلية تقريبًا، بعد كل شيء، تتطلب معظم الوظائف شكلًا من أشكال حل المشكلات والتواصل الشفوي والكتابي.
من خلال كتابة رسالة ماجستير من مكتب “مركز تيمز” سوف تستفيد الآتي:
إتقان فن إدارة الوقت.
تنظيم قطعة بحث طويلة مكتوبة.
صقل مهاراتك في الجدال والنقاش.
العمل عن كثب مع الموجهين أعضاء هيئة التدريس.
تطوير المرونة لإعادة توجيه بحثك إذا فشلت خطتك الأولية.
اكتساب الغرائز الاستقصائية اللازمة للعثور على إجابات تحليلية ومنطقية.
تصفح المكتبات والمختبرات والمحفوظات وقواعد البيانات وأماكن البحث الأخرى.
صقل مهارات الاتصال الشفوي من خلال تقديم مشروعك والدفاع عنه لأعضاء هيئة التدريس.
ما الفائدة العظمى التي تعود على الباحث إذا ما تم كتابة رسالة ماجستير له من مكتب “مركز تيمز”؟
فتح النوافذ على مهن المستقبل
ستمنحك أطروحة رسالة الماجستير فكرة عما يشبه إجراء بحث في مجالك، فمثلًا لو كنت متخصصًا في علم الاجتماع، فقد لا تعرف حقًا كيف يبدو أن تكون عالم اجتماع، ستفتح كتابة أطروحة في علم الاجتماع نافذة على هذا العالم، وقد يساعدك أيضًا في تحديد ما إذا كنت ستتابع هذا المجال في كلية الدراسات العليا أو في حياتك المهنية المستقبلية.
خدمة تصميم وإنشاء المواقع للمشاريع الجامعية
ويأتي السؤال الأهم، كيف تكتب أطروحة رسالة ماجستير ؟
انظر إلى ما قدمه الباحثون الآخرون
إنها لفكرة جيدة مراجعة بعض أطروحات الباحثين التي قدمها طلاب آخرون، وذلك للتعرف على الشكل الذي قد تبدو عليه أطروحتك، وأنواع الموضوعات التي قد تكون مناسبة لبحثك، لذا نحن ننصحك بأن تنتبه بشكل خاص للأطروحات التي كتبها زملائك الذين يشاركونك في تخصصك.
اختر موضوعًا
من الناحية المثالية، يجب أن تبدأ في التفكير في الموضوعات في وقت مبكر من عامك الصغير، حتى تتمكن من بدء البحث والكتابة بسرعة خلال عامك الأخير، (تتطلب العديد من الأقسام أن تقدم اقتراحًا لمشروع أطروحة مرتبة الشرف خلال ربيع عامك الصغير.)
ولكن كيف تختار موضوع رسالة ماجستير ؟
اقرأ على نطاق واسع في المجالات التي تهمك، اعتد على تصفح المجلات المهنية لمسح مجالات البحث “الساخنة” والتعرف أكثر على أحدث الأساليب العلمية في مجالك.
قم بإعداد المواعيد للتحدث مع أعضاء هيئة التدريس في مجال عملك، هذه فكرة جيدة، لأنك ستحتاج في النهاية إلى اختيار مستشار وقارئ ثان، يمكن أن يساعدك أعضاء هيئة التدريس أيضًا في البدء في تضييق نطاق الموضوعات المحتملة، أيضًا يمكنك النظر إلى الأطروحات الفخرية من السابق، للتعرف على النطاق النموذجي للأطروحة، وإلقاء نظرة على عينة من مجالك، وقبل كل شيء يا عزيزي، اختر شيئًا يسيطر على خيالك.
حدد هدفك وأدر وقتك
السنة الأخيرة من أي رسالة ماجستير تتقوم بكتابتها تتسم بالازدحام بشكل استثنائي لطلاب الجامعات، بالإضافة إلى العبء المعتاد من الدورات والوظائف التي تكون على عاتقك، حيث يتحمل كبار السن من الطلاب مهمة شاقة تتمثل في التقدم للوظائف و / أو كلية الدراسات العليا بدون عمل رسالتهم العلمية في المجال الذين تخصصوا فيه منذ أيام الجامعة.
وهذه المطالب مثيرة للقلق وتستغرق وقتًا طويلًا إذا كان هذا السيناريو يبدو مألوفًا، فلا داعي للذعر! ابدأ بوضع الإستراتيجيات حول كيفية تخصيص وقت لأطروحتك، فقد تحتاج إلى أخذ بعض الدورات التدريبية أو التخلص من الأنشطة اللامنهجية، حتى لو كانت الأطروحة هي الشيء الوحيد الذي يثير اهتمامك في الوقت الحالي، فلا تزال بحاجة إلى عمل جدول منظم لنفسك، أيضًا يجب عليك تحديد أهدافك الخاصة للوفاء بهذه المواعيد النهائية، وسنذكر فيما يلي بعض الاقتراحات لتحديد الأهداف وإدارة الوقت.
ابدأ مبكرًا
ضع في اعتبارك أن العديد من الأقسام ستطلب منك تسليم أطروحتك في وقت ما قبل انتهاء الرسالة بأكملها، لذا كن مستعدًا لإنهاء عملك البحثي في الوقت المحدد لك، ومن الناحية المثالية، حيث ستبدأ عملية البحث في الفصل الدراسي أو الصيف الذي يسبق عامك الأول حتى تبدأ عملية الكتابة في وقت مبكر، وحينئذٍ سيتم تحديد بعض الأهداف لبحثك العلمي قبل أن تستكمل إعداده، لكن على كل حال يتطلب أي مشروع بحث موضوعي جدولًا زمنيًا واضحًا.
ضع أهدافًا واضحة في وضع جدول زمني
تعرف على الموعد النهائي لتسليم مشروعك البحثي من مشرف رسالتك العلمية، وبالتالي يمكنك تحديد مقدار الوقت الذي يمكنك فيه كتابة كل قسم بعيدًا عن الآخر، لكن ضع في اعتبارك الآتي:
قد يبدو الجدول الزمني لأطروحتك مختلفًا جدًا اعتمادًا على متطلبات القسم الخاص بك.
قد لا ترغب في متابعة هذه المراحل بطريقة خطية، فقد ترغب في مراجعة الفصل الأول قبل كتابة الفصل الثاني، أو قد ترغب في كتابة مقدمتك أخيرًا وليس أولًا.
أيضًا يا عزيزي، لابد أن تتجنب الوقوع في فخ التسويف، وبمجرد أن تحدد أهدافًا لنفسك، التزم بها.
قم بكتابة جزء صغير من رسالتك كل يوم
إنها لفكرة جيدة أن تحاول الضغط في التقليل من عمل الأطروحة كل يوم – حتى لو كانت مجرد خمس عشرة دقيقة، ففيها يكون العصف الذهني حول موضوعك في أعلى درجاته، أو ربما ستقضي تلك الخمس عشرة دقيقة في تدوين الملاحظات على كتاب أو دراسة سابقة تخص مجال موضوعك، الشيء المهم هو تحقيق القليل من وضع الكلمات على ورقتك لأطروحتك العلمية كل يوم، وبهذه الطريقة، يمكنك تطوير عادات الكتابة الجيدة التي ستساعدك على المضي قدمًا في مشروعك.
سعرعمل بحوث جامعية في السعودية بمكتبة مركز تيمز
اجعل نفسك مسئولًا أمام شخص آخر غيرك
نظرًا لأن معظمكم سيحضر ندوة أطروحة قبل البدء في كتابة بحثه، فستكون لديك مواعيد نهائية، ومع ذلك، قد ترغب في الاستعانة بقارئ نظير أو شخص أو عدد من الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك في الالتزام بأهدافك، علاوة على ذلك، إذا شجعك مستشارك على العمل بشكل مستقل في الغالب، فلا تخف من أن تطلب منه أو منها إعداد اجتماعات دورية ستقدم فيها أجزاءًا من مشروعك.
يا عزيزي، عليك أن تتذكر أيضًا أنه يمكن لشركة “مركز تيمز” للخدمات التعليمية عمل بحث علمي بدلًا منك، لمساعدتك في التخلص من أعباء تلك العلمية البحثية، وبهذا ستضرب عصفورين بحجر واحد، بحث علمي دقيق، والتفرغ للاطلاع أكثر على مجالك البحثي وإعداد التجارب فيه.
هيا تخلص من هذا حِمل كتابة رسالة ماجستير ، واترك لنا رسالة عبر أرقام الواتساب