مع التطور المستمر للعلوم والتكنولوجيا، ينتقل التواصل الأكاديمي عند نشر الابحاث العلميه للعديد من العلماء ببطء إلى شبكات الانترنت، ولهذا يحتاج كل باحث علمي إلى تعزيز مصداقية وموضوعية التقييم الأكاديمي وتعزيز نشر النتائج الأكاديمية وتوصيلها بشكل أفضل، في ضوء هذه الخلفية البحثية، قامت شركة “مركز تيمز” للخدمات التعليمية بتوجيه الطلاب والباحثين توجيهًا صحيحًا وعمليًا ودقيقًا نحو عمل الأبحاث في مجلات النشر العلمية.
ما الخطوات المتبعة عند نشر الابحاث العلميه ؟
يعد الاتصال الفعال للبحث العلمي أمرًا بالغ الأهمية للنهوض بالعلوم وتحسين تأثير العمل المهني لأي طالب أو باحث علمي، حيث يقدم هذا المقال دليلًا إرشاديًا حول إعداد الأبحاث العلمية للنشر في العلوم كافة، ومن هنا نحدد خمس خطوات رئيسية، وهي كالتالي:
أولًا: تبني أفضل الممارسات في المنشورات العلمية، بما في ذلك الكتابة التعاونية والتقارير الأخلاقية.
ثانيًا: ضع استراتيجية لبحثك قبل البدء في كتابته، حيث يتم ذلك عن طريق تحديد جمهورك المستهدف، واختيار ثلاث إلى خمس مجلات تصل إلى جمهورك المستهدف ثم التعرف على متطلبات المجلة.
ثالثًا: قم بإنشاء المسودة الأولى لبحثك العلمي الخاص بك عن طريق تطوير قصة منطقية وموجزة ومقنعة بناءً على متطلبات المجلة والهيكل الراسخ للأبحاث العلمية.
رابعًا: قم بتحسين بحثك من خلال تنسيق المدخلات من الباحثين المؤلفين المشاركين وتطبيق التكوين الجيد ومبادئ الكتابة الواضحة، حيث يجب أن تفي النسخة النهائية من البحث بمتطلبات التحرير وأن تتم الموافقة عليها من قبل جميع المؤلفين قبل تقديمها.
خامسًا: يجب أيضًا أن تكون مستعدًا للمراجعة بمجرد تقديمه، فالرفض شائع يا صديقي عند تقديم الأبحاث العلمية لمجلات النشر، إذا تلقيت ملاحظات، ففكر في مراجعة الورقة قبل إرسالها إلى مجلة أخرى، وإذا كانت المجلة مهتمة، فقم بمعالجة جميع المراجعات المطلوبة، فالأبحاث العلمية التي لها تأثير كبير ليست فقط علمًا جيدًا؛ كما أنها سهلة القراءة للغاية وهي نتيجة جهد جماعي ومتضافر في كثير من الأحيان.
ما سبب أهمية نشر الابحاث العلميه ؟
نشر نتائج البحث العلمي مهم لسببين:
أولًا، حيث يعتمد تقدم العلم على نشر نتائج البحث في الدراسات التي راجعها النظراء.
ثانيًا، يعد نشر الابحاث العلمية أمرًا مهمًا للتطوير الوظيفي، حيث إن نشر بحث علمي متين يكون مفيدًا للباحثين الأفراد ومفيد للمجتمع العلمي، ومع البحث العلمي الجيد، هناك احتمال أن يكون الجميع في وضع أفضل.
نشر العمل العلمي ليس بالأمر السهل ولا بالهين خصوصًا مع الهواة أو غير المتمرسين، حيث يوجد العديد من الكتب في كيفية كتابة بحث علمي؛ ولكن الوضع مختلف مع أفضل مكتب خدمات تعليمية، والذي يركز على تفاصيل البحث العلمي من جميع الجهات، كما أن هناك ميل للتركيز أكثر على الجوانب التقنية، مثل هيكل البحث العلمي وما يجب تضمينه في كل قسم، وبدرجة أقل على جوانبه العملية، مثل ما يشكل التأليف وكيفية اختيار المجلة الأنسب، كما أن هناك حاجة ملحة تدعو إلى نظرة عامة أساسية لأولئك الذين يرغبون في بدء النشر أو تحديث معارفهم في هذا المجال.
ما الذي يعتمد عليه مكتب “مركز تيمز” فيما يخص نشر الابحاث العلميه ؟
يجب على أي شخص يرغب في تأليف منشورات علمية أن يعرف عن هاتين العمليتين الأساسيتين قبل أن يبدأوا: العمل بشكل تعاوني ومراقبة ممارسات إعداد التقارير الأخلاقية، وجدير بالذكر، نقول إن مكتب “مركز تيمز” يعتمد أفضل الممارسات في المنشورات العلمية، لهذا نستحق وبجدارة أن نقول على أنفسنا أننا أفضل مكتب خدمات تعليمية في السعودية.
أولًا: تدرب على الكتابة التعاونية
البحث والنشر العلمي عبارة عن مؤسسات جماعية تدعو إلى التعاون كأفضل ممارسة، فعادة ما يتضمن البحث فريق بحث مختار على أعلى مستوى من الخبرة والدقة المهنية، حيث تعتمد المشاريع البحثية الجديدة على أبحاث سابقة قام بها آخرون، بالإضافة إلى مراجعة الأبحاث بمجرد الانتهاء منها.
ولتحسين نجاح فريق البحث الخاص بك، قم بتنمية مهارات التعامل مع الآخرين واختيار المتعاونين بحكمة، حيث تشمل المجالات التي يجب مراعاتها عند اختيار الشخص الذي تعمل معه أشياء مثل توفر الباحث المتعاون، والاهتمامات البحثية المماثلة، وسجل الإنجاز والملاءمة الشخصية.
بالنظر إلى أن المنشور العلمي يهدف إلى المساهمة في المعرفة، فإن السؤال البحثي الجيد ضروري، وكذلك تحديد الطريقة العلمية المثلى للإجابة على هذا السؤال ومراقبة الممارسات الأخلاقية في إجراء البحث الخاص بك، وبمجرد معالجة هذه العناصر، ما الذي تحتاج إلى معرفته قبل البدء في كتابة البحث العلمي؟
ثانيًا: مراقبة ممارسات الإبلاغ الأخلاقية
يمكن تلخيص أخلاقيات المنشورات العلمية من خلال اثنتين من أفضل الممارسات: إعداد التقارير الكاملة والدقيقة والإسناد المناسب لمساهمات الجميع، حيث تشمل ممارسات النشر العلمي غير الأخلاقية الإبلاغ غير الكامل، والإبلاغ عن البيانات المزورة، والانتحال، والنشر المكرر، والمنشورات المتداخلة، حيث يعتبر بعض الأشخاص الفشل في نشر نتائج التجارب السريرية أمرًا غير أخلاقي، كما يمكن أن يؤدي إلى تحيز في السجل المنشور، أيضًا يمكن أن تشمل التقارير غير الكاملة الإبلاغ الانتقائي عن النتائج أو عدم الإبلاغ على الإطلاق، ومن المهم أيضًا الإبلاغ عن البيانات السلبية أو أي اكتشاف غير متوقع في البحث.
ما الذي تتضمنه ممارسات نشر الابحاث العلميه غير الأخلاقية؟
الإبلاغ عن البيانات المزورة
يعد تزوير البيانات أو تلفيقها هو أوضح خرق لأخلاقيات البحث، لذا يجب تجنب الانتحال العلمي أيًا كان شكله، ولذا يجب أن يتم دمج أفكار الآخرين أو نتائج البحث في أي مخطوطة تكتبها باستخدام المراجع المناسبة، حيث يتحقق محررو المجلة بشكل روتيني من الأبحاث باستخدام برامج مكافحة الانتحال العلمي غير الأخلاقي.
الانتحال
فقبل تحديد مدى ملاءمة البحث عند مراجعة النظراء له، تتوفر برامج مجانية للمؤلفين للتحقق من (الانتحال) النسخ غير المقصود للمحتوى مثل CopyScape وDupliChecker وPlagiarisma وPlagium وتقارير محرك البحث وSEOTools وSite Liner وUnplag، وقد تكلمنا في مقالات سابقة عن كيفية تجنب الانتحال العلمي، فيمكنك الاطلاع عليها.
النشر المكرر
النشر المكرر هو نشر مقال هو نفسه أو يتداخل بشكل جوهري مع مقال آخر للمؤلف أو الناشر بحيث يعتبر زائدًا عن الحاجة، وقد يؤدي إلى ازدواج حساب البيانات، حيث يجب تمييز هذا عن النشر المشترك، وهو عندما يتم نشر نفس المقالة في أكثر من مجلة واحدة في نفس الوقت تقريبًا، لزيادة الوصول إلى التخصصات المختلفة، يفي بمعايير محددة ويتم تنفيذه بشفافية كاملة.
المنشور (البحث) المتداخل
المنشور المتداخل هو أحد أشكال النشر المكرر، ويعتبر هذا غير أخلاقي أيضًا.
والآن هيا بنا نتعرف على أساسيات نشر الابحاث العلميه والنشر الورقي:
مما لا شك فيه أن نشر بحث علمي ما هو جزء لا يتجزأ من الحياة المهنية، ولكن كتابة الأبحاث قد لا تكون مواتية للباحثين، كما إن نشر النتائج في المجلات الرائدة هي أيضًا عملية مملة وتستغرق وقتًا طويلًا، حيث إن نشر المعلومات حول نتائج البحث ونتائجها هو واجب ملزم للباحث، بالطبع، يحتفظ الباحثون بسجلات لما فعلوه لاستخدامهم الشخصي، ولكن يجب أن تكون النتائج معروفة للقراء، وبالتالي، فإن النشر الورقي أمر لا بد منه.
الخطوة الأولى: عند نشر الابحاث العلميه
قبل أي شيء يخص كيفية كتابة و نشر الابحاث العلميه يجب على الباحث اتباع بعض الأنشطة الأساسية للغاية، أولًا قبل نشر الأوراق العلمية، يجب على الباحث معرفة مجال اهتمامه ويجب تحديثه بأحدث الأبحاث والأخبار الجارية وكل ما يحدث حاليًا في هذا الموضوع المحدد، لهذا يمكنك الانتقال إلى Google والبدء في البحث / القراءة، ويمكنك جمع أقصى قدر من المعلومات من هناك حيث يوجد الكثير من المجلات العائمة، والطريقة الأخرى لفعل الشيء نفسه هي الانضمام إلى المؤتمرات والاستماع بعناية وتدوين الأشياء.
الخطوة الثانية:
لنفترض أن الباحث يقدم ورقة علمية، للحصول على ورقة علمية منشورة حول هذا الموضوع أمر مهم للغاية، ويجب نشر هذه الأوراق في مجلة علمية محكمة أو قراءتها في مؤتمر، بقدر ما يتعلق الأمر بمسألة كيفية نشر ورقة علمية، يجب الكشف عن النتائج بمعلومات وتفاصيل كافية، حتى يفهمها الزملاء بوضوح.
الخطوة الثالثة:
تعتبر هذه المقالة دليلًا للباحث العلمي لنشر ورقة علمية واختيار أفضل مجلة للنشر الورقي التي تناسب ورقتك البحثية وهو أمر في غاية الأهمية، فمن الضروري أيضًا أن يتناسب كل بحث علمي مع المجلة وجمهورها، حيث أن لكل بحث علمي جمهوره الخاص، ولذا يتعين على الباحث أن يقدم ورقة البحث بالتنسيق المحدد الذي يناسب إرشادات مجلة النشر.
وهذا بالطبع أمر مهم في عملية نشر الأوراق العلمية، علاوة على ذلك، يتعين على المرء استشارة خبير في موضوع البحث، وقد يكون أستاذًا جامعيًا، والحصول على موافقته / موافقتها، بفضل خبرته، قد تتمكن من تعديل الورقة، حيثما كان ذلك ضروريًا.
الخطوة الرابعة:
عندما تكون هناك دعوة لتقديم أوراق بحثية من مؤسسات مشهورة، بصفتك باحثًا، يجب أن تكون مستعدًا لإرسالها عبر حساب البريد الإلكتروني الخاص بمؤسستك التعليمية حتى تضيف المزيد من المصداقية إلى عملك الورقي، وذلك للوصول إلى المزيد من القراء والجمهور.
الخطوة الخامسة والاخيرةعند نشر الابحاث العلميه
عندما تكون هناك دعوة لتقديم أوراق بحثية، يمكنك نشر ورقتك البحثية وفي نفس الوقت، تقديم أوراقك البحثية على قالب أبحاث المجلات، وهذا النوع من العروض التقديمية سيجعل ورقتك أكثر روعة وستكون فرص قبول الأوراق أكثر.
ففي الأشهر القليلة المقبلة، ستطالب المجلات الرائدة بتقديم أوراق بحثية على مستوى عالي من الجودة والإتقان، ويجب أن يكون الباحثون مستعدين لتقديم أوراقهم البحثية وكسب ثقة وتقدير الجميع، وقد تكون الأوراق البحثية حول أي موضوع مثل العلوم والتكنولوجيا وما إلى ذلك، الشيء الوحيد هو أن الأوراق البحثية يجب أن تكون مفيدة للقراء وتحفزهم على إجراء المزيد من الأبحاث حول تلك الأوراق وتعزيز معرفتهم بموضوعاتهم الخاصة أو المفضلة.
وفي الختام …
تعد الأوراق العلمية أمرًا شائعًا في مجال البحث، ويجب أن تكون – بصفتك باحثًا – مستعدًا لتقديم أوراقك العلمية، والتي سيتم قبولها على المستويات الدولية، إذ يجب أن يستفيد الزملاء أيضًا من هذه الأوراق البحثية ويجب أن يكون الباحث قادرًا على تقديم تفسيرات لمحتوى الأوراق عند الطلب في المؤتمرات أو المنشور، ويجب أن يكون جاهزًا لمراجعتها عند الاقتضاء، وهذا هو الوقت المناسب لاستدعاء الصحف وأطيب التمنيات للباحثين في مختلف المجالات.
انتبه يا عزيزي أن نشر الابحاث العلميه ليس أمرًا هينًا، ولهذا قامت شركة “مركز تيمز” أفضل مكتب يقوم بعمل الأبحاث العلمية بنشر خدماتها عبر موقعها، ليستفيد منها كل طالب وباحث علمي، وهذه هي الخدمات التي نقدمها لعملائنا كافة:
خدمات “مركز تيمز” أفضل مكتب أبحاث علميه بالسعودية:
خدمة نشر الابحاث العلمية .
وخدمة إعادة الصياغة.
خدمة التحليل الإحصائي SPSS.
تنسيق رسائل الماجستير والدكتوراه.
تصميم عروض البوربوينت.
الفحص المجاني (Check Up For Free).
عمل تصميم الانفوجرافيك.
خدمة إعداد تقرير نسبة الاقتباس.
خدمة تحكيم الأوراق العلمية.
كتابة خطة البحث.
كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه.
تفريغ المحتوى “الصوتي والكتابي”.
كتابة الإطار النظري.
إعداد الإطار العام للرسالة.
خدمة إعداد بحوث الترقية العلمية.
تدقيق لغوي لرسائل الماجستير.
كتابة المراجع والدراسات السابقة.
خدمة تصميم وإنشاء المواقع للمشاريع الجامعية.
خدمة تصميم الحقائب التدريبية.
إعداد بحوث ماجستير فقه وشريعة.
خدمة شرح الأبحاث العلمية.
عمل بحوث جامعية.
وعمل بحوث ماجستير قانون.
عمل مشروعات التخرج.
حل الواجبات الجامعية.
عمل أبحاث ماجستير في إدارة الأعمال.
فحص السرقة الأدبية.
اقتراح عناوين بحثية.
توفير المراجع والمصادر.
تصميم أدوات الدراسة.
مناقشة النتائج للرسائل العلمية.
إعداد منهجية الرسائل العلمية.
تصميم الكتب الالكترونية.
يا عزيزي لم يتبق لك سوى أن تتصل بنا الآن
