جامعة الكويت جامعة تابعة للحكومة الكويتية، تم انشاءها في الثامن من أكتوبر 1966 وتضم أربعة عشر كلية، كما تمنح هذه الجامعات شهادات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس لطلابها. واليوم في مقالتنا هذه سنتكلم عن تصنيف جامعة الكويت عالمياً.
تصنيف الجامعات ومن ضمنهم تصنيف جامعة الكويت عالمياً
ان أساس تصنيف الجامعات بكافة أقسامها في مستويات أكاديمية على عدد من الإحصائيات التي تختص بالطلاب والمعلمين.
كما تصنف الجامعات بالأعتماد على جودة التعليم وذلك لمرحلة البكالوريوس، ويعتبر مستوى البحث العلمي أساس التصنيف في مرحلة الدراسات العليا.
ما هي أهم معايير ترتيب الجامعات عالميا؟
- رأي المختصين والخبراء العالميين في الجامعة ومستواها وهذا بنسبة أربعون بالمئة.
- كذلك رأي العاملين والمدرسين في الجامعة ومدى تقييمهم للطلاب والخريجين من هذه الجامعة وهذا بنسبة خمسة عشر بالمئة.
- عدد المدرسين وأعضاء الهيئة التدريسية بالنسبة الى الطلاب بنسبة عشرون بالمئة.
- أيضاً القيمة العلمية للأبحاث الصادرة عن هذه الجامعة وهذه بنسبة عشرون بالمئة.
- عدد المدرسين الأجانب في الجامعة وذلك بنسبة خمسة بالمئة.
- كذلك عدد الطلاب الأجانب في الجامعة وذلك بنسبة خمسة بالمئة.
ومن المؤكد خضوع تصنيف جامعة الكويت عالمياً لهذه المعايير.
اقرأ أيضاً: نتائج قبول جامعة الكويت الإلكترونية
تصنيف جامعة الكويت عالمياً
قبل ذكر تصنيف جامعة الكويت عالمياً لنأخذ لمحة عن تصنيفاتها الأخرى فهي في المرتبة 137 في منطقة الشرق. الأوسط، وصنفت 2677 عالمياً بين الجامعات.
كما أن هذا التصنيف يعود الى موقع “ويبو ماتريكس” العالمي لجامعات العالم وفق التصنيف العالي، أما عربياً حازت الجامعة على التصنيف الثامن.
وهذا بالاعتماد على دراسة أجرتها مؤسسة “QS” العالمية، أما عالمياً وفق هذه الدراسة كان تصنيفها 801.
تراجع تصنيف جامعة الكويت عالمياَ
وفقاً لدراسات أجريت لعام 2022، تبين ان تصنيف جامعة الكويت عالمياً قد تراجع وذلك وفقاً لموقع QS العالمي فقد أصبحت في المرتبة “1001”.
بينما كانت تحتل المرتبة “801” في هذا العام، وأصبحت في المرتبة ال 28 عربياً بعد ما كانت تحتل المرتبة الثامنة لهذا العام، وقد اخذت المرتبة الثالثة في الكويت.
وقد سبقتها جامعتين محليتين للمراتب الأولى والثانية، وهذا دليل على تراجع واضح وملحوظ في سياسة الجامعة والأدارة الحالية.
وقد أعطى بعض العاملين في مجال التدريس رأيهم عن سبب هذا تراجع تصنيف جامعة الكويت عالمياً الملحوظ، منهم أستاذ متخصص بمادة الكيمياء في كلية العلوم في هذه الجامعة .
حيث علق بما مفاده أن السبب يعود الى السمعة الأكاديمية التي تعد نسبتها عالية في التصنيف وهي نسبة أربعون بالمئة من تقييم الجامعات.
أيضاً هناك رئيس قسم المحاسبة في الكلية ذاتها، يرى أن سبب تراجع تصنيف جامعة الكويت عالمياً يعود الى تقليل الدعم عن الجامعة.
أدى الى تدني تصنيفها وانحداره، ونوه أن نسبة عالية من الميزانية تذهب للأجور سواء أجور عاملين. أو مدريسين في الجامعة، بالمقابل نسبة قليلة من الميزانية تذهب الى الأبحاث وتكنولوجيا التعليم.
وفي دراسة قامت بها جريدة القبس عن سبب تراجع تصنيف جامعة الكويت عالمياً، نوهت احدى الصحفيات الى انخفاض عدد المدرسين الأجانب في الجامعة مقارنة بالجامعات الأخرى، وذكرت أن النسبة الكبيرة من الكادر التدريسي هو من الأساتذة الكويتيين. وأن الجامعة تعيّن الأساتذة بالأبتعاث، ومن النادر تعيين الجامعة استاذاً غير مبتعث من قبلها
كما قد يعجبك : نسب قبول تخصصات الجامعة الأمريكية في الكويت
وذكرت مشكلة أخرى أساسية للتراجع وهي تزايد عدد الطلاب بتوالي الأعوام. ويعود ذلك أن الطلبة يستمرون عدد سنوات أطول من المقرر لهم حتى ينتهوا من الدراسة. وحصولهم على التخرج. ولحل هذه المشكلة لابد من تخصيص مباني جديدة تابعة للجامعة للتقليل من ضغط الطلبة والازدحام