تعتبر فصول البحث ذات دور هام لما لها من أهمية على نتيجة البحث ذاته ، والصول إلى الهدف دون الوقوع في المشاكل، ويعتبر تقسيم البحث هاجس لدى الباحثين والطلاب، لما له من دور هام في تنظيم عملية البحث العلمي، وذلك للحصول على تقييم عالي والوصول إلى وتحقيق أهداف كتابة البحث، في أي مجال أو تخصص كان.
تعريف البحث العلمي:
البحث العلمي، هو نوع من الوسائل التي يتم استخدامها وذلك من أجل الوصول إلى المعلومات المناسبة، بطريقة علمية ومنهجية صحيحة، لحل المشكلات التي قد تواجه الإنسان، وذلك عن طريق خطوات متسلسلة ومرتبة، وباستخدام أدوات البحث العلمي.
طريقة تقسيم البحث إلى فصول
سواء كنت ستقدم رسالة الماجستير، أم رسالة الدكتوراة فأنت بحاجة إلى تقسيم البحث إلى فصول من الممكن أن تتراوح بين خمسة إلى ستة فصول على الأقل، ونبدأ تقسيم الفصول بالتالي:
الفصل الأول:
نعتمد في الفصل الأول على تحديد مشكلة البحث والمقدمة، فنضع بالتالي التساؤلات وفروض البحث، ونحدد ما هو هدفنا من البحث وما يميزه عن غيره من البحوث، وما هي أهداف هذه الدراسة وأبعادها، وعل الباحث أن يستخدم في المقدمة كلمات واضحة مفهومة، وغيرمضللة، لا داعي للكتابات الأدبية يكفي ان تكون المقدمة واضحة، مختصرة، مفيدة.
الفصل الثاني:
يعتمد هذا الفصل على كتابة الدراسات السابقة، وهي الكتابات التي سنعتمد عليها في دراستنا ومقارناتنا، ولا يمكن للباحث أن ينكر دور هذه الدراسات في الدراسات الحالية، فنحدد الإطار النظري والنظريات السابقة، ونكتب المفاهيم التي تشمل التغيرات وأحكام الموضوع.
الفصل الثالث:
نقوم في هذا الفصل في تحديد منهج البحث الذي نريد استخدامه، مالأدوات وما هي العينة المستخدمة، وإن كانت مناسبة لموضوع البحث أم لا، وأساليب التحليل الإحصائي.
الفصل الرابع:
يحتوي هذا الفصل على تحليل النتائج وتفسيرها، يعتبر من الفصول الهامة.
الفصل الخامس:
وصلنا هنا إلى زبدة البحث، وهنا نعرف إن كان البحث ناجحاً أم لا، وذلك عن طريق النتائج وهو جوهر البحث وغايته، ويتم صياغة النتائج بطريقة سهلة، بسيطة واضحة خالية من التعقيد، ومن الضروري أن تكون النتائج مرتبطة بموضوع البحث، وتجيب عن أسئلته لنقول أن البحث جاهز.
وتعتبر خدمة تقسيم البحث إلى فصول، ووضع الهيكلية المناسبة من الخدمات التي يقدمها مركز تيمز التعليمي، باحترافية وبإتقان، ومع وجود عدد من الأساتذة المختصين بهذا النوع من الخدمات