كانت المقابلات في البحث العلمي أحد أهم الأدوات المستخدمة في جمع المعلومات والبيانات للكثير من الدراسات التي تنتمي لمجالات علمية مختلفة.
حيث يمكن للمقابلات أن توصل للباحث إلى نتائج دقيقة في حال أحسن استخدامها.
ما المقصود بمصطلح المقابلات في البحث العلمي؟
يمكن تعريفها على أنها أحد أدوات البحث العلمي التي يستخدمها الباحث لعمل الدراسات نظراً لما تسهم به المقابلات من جمع للمعلومات والبيانات التي يمكن أن تفيده أثناء إجراءه لدراسته العلمية.
اقرأ المزيد : التهميش في البحث العلمي
ما هي أنواع المقابلات في البحث العلمي؟
ثمة عدة أنواع للمقابلات نذكر من أبرزها ما يلي :
المقابلات حسب التنظيم:
تم تصنف المقابلات بحسب تنظيمها إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي:
المقابلات المنظمة :
يقوم الباحث في هذا النوع من المقابلات بتحديد الأسئلة بصورة مسبقة بناء على معلومات يرغب بالحصول عليها من الفرد المستجيب.
المقابلات شبه المنظمة :
يمكن للباحث ارتجال الأسئلة بحسب المعلومات التي تظهر له أثناء مقابلته للأفراد.
كذلك المقابلات غير المنظمة:
وهي ذلك النوع من المقابلات التي تكون على شكل محادثة، حيث يقوم الباحث بالحصول على المعلومات المرتبطة بدراسته.
المقابلات في البحث العلمي وفق طريقة الإجراء :
ثمة أنواع أخرى لهذه المقابلات بحسب طبيعة الإجراء وهي :
مقابلة فردية:
بحيث يقوم الباحث بعمل المقابلة مع كل فرد على حدا.
كذلك مقابلة جماعية:
يقوم الباحث في هذا النوع من المقابلات بإجراء المقابلة مع مجموعة من الأفراد معاً.
المقابلة المباشرة:
في المقابلة المباشرة يعمل الباحث على جمع الأفراد في مكان ما ليقوم بأخذ أجوبتهم بصورة مباشرة حيث يعتمد هذا النوع من المقابلات على السكايب ووسائل التكنولوجيا الأخرى لسرعتها وانخفاض تكاليفها.
كذلك المقابلات في البحث العلمي حسب حرية المستجيبين:
كما يمكن تصنيف المقابلات بحسب قدرة الفرد على الإجابة فيها:
المقابلات المفتوحة :
حيث يجيب الفرد على الأسئلة بحرية دون تقييد.
المقابلات المقيدة:
يقوم الفرد بتحديد الأسئلة بصورة مسبقة ويتوجب على الفرد الإجابة بنعم أو لا فقط أو غيرها من الخيارات الأخرى.
بحسب إجابة المبحوثين:
يقوم الباحث في هذا النوع من المقابلات بالإجابة بكامل حريته غير أن الباحث يمكنه مقاطعة المبحوث عند وصوله إلى الإجابة المطلوبة.
كيف يمكنني استخدام هذه المقابلات لجمع المعلومات؟
هناك مجموعة من الخطوات التي لابد لأي باحث علمي القيام بها عند استخدامه للمقابلات وهي:
- بداية لابد من اختيارها كأداة أساسية.
- بعدها يتوجب على الباحث تحديد العينة المطلوب دراستها.
- كما يتوجب على الفرد بعد ذلك معرفة هدفه من إجرائه لتلك المقابلات.
- كتابة الأسئلة التي سيطرحها على المستجيبين.
- تحديد وقت وزمان المقابلة.
- إجراء المقابلات.
ما هي مزايا المقابلات في البحث العلمي؟
تتمتع هذه المقابلات بمجموعة من المزايا نذكر من أبرزها ما يلي :
- المعلومات التي يمكن للفرد أن يحصل عليها عبر المقابلات تتميز بدقتها.
- كما يمكن للفرد معرفة ردود فعل المستجيب عبر المقابلات.
- كذلك يستطيع الباحث الإستفسار عن أية نقطة لم يفهمها في حال واجه صعوبة في فهم ما يقوله المستجيب.
- بإمكان الفرد أن يتحكم بكل ما يخص المقابلة.
كيف يمكن لمركز تيمز التعليمي مساعدتي في إعداد المقابلات في البحث العلمي؟
يجد الكثير من الأفراد صعوبة في إعداد وإجراء المقابلات التي تعتبر من أساسيات بحوثهم العلمية، لذا عمل فريق مركز تيمز على تقديم مختلف الخدمات للطلاب من أبرزها :
- إعداد المقابلات المختلفة بما يتناسب مع البحث العلمي.
- إجراء المقابلات ودراسة النتائج.
- عمل البحوث الجامعية في مختلف المجالات.
قد يعجبك : ما هو البحث العلمي
في نهاية هذا المقال الذي تناول الحديث عن المقابلات في البحث العلمي من خلال الحديث عن كيفية استخدامها كأداة لجمع المعلومات مع توضيح مزاياها وعيوبها. نأمل أن يكون هذا المقال قد قدم لك كل ما ترغب بمعرفته من معلومات حول المقابلات في البحث العلمي.