مع بدء الدراسة في المملكة العربية السعودية وعودة الدراسة حضوريًا، بعد أن استمرت عن بعد أكثر من 16 شهر تقريبًا، قد يظن البعض أنه لا وقت لممارسة الهوايات! وأنه حان الوقت للدراسة فحسب! حسب مركز تيمز أفضل موقع بحوث جامعيه في الشرق الأوسط، فإن تخصيص وقتًا لممارسة هواياتك أثناء الدراسة يعود بالكثير من المنافع على مستوى تحصيلك الدراسي، حيث أن قضاء وقت فراغك بحكمة يمكن أن يجعلك أكثر سعادة وصحة ونجاحًا!
ما هي هواياتك؟
من المحتمل أن تكون آخر مرة فكرت في إجابة هذا السؤال أثناء مقابلة العمل، لا داعي للذعر؛ تنفس. استرخ – من المفترض أن يكون هذا ممتعًا! في الواقع، هذا هو كل ما في الأمر – نحن نعيد الهواية إلى الأساسيات. العودة إلى مفهومها الأصلي كنشاط ممتع يمكنك القيام به خارج إطار العمل. لا أكثر ولا أقل. حيث يصبح لمتابعة شغفك واهتماماتك تأثيره الإيجابي على حياتك الشخصية والمهنية.
هل تظن أن وقت الدراسة ليس وقتًا لممارسة هواياتك؟ اترك مركز تيمز أفضل موقع بحوث جامعيه يثبت لك العكس
تكمن مشكلة الكثيرين منا، في أننا نشعر أنه ليس لدينا الوقت الكافي للاستمتاع بوقت الترفيه. وأن الأولية للتوفيق بين العمل والأسرة والأصدقاء والالتزامات الأخرى.
لكننا هنا لإقناعك أنك بحاجة إلى هواية – لنكون دقيقين أكثر: أنت بحاجة أكبر لممارسة هواياتك وأنت تدرس! دعنا نرى لماذا ذلك مهم؟
إن الأمر كله يتعلق بإيجاد التوازن الصحيح وتحديد أولويات ما هو مهم بالنسبة لك؟!
كل عمل تقوم به كطالب – أو حتى كشخص عادي – يؤثر على نفسيتك وعلى معدل إنتاجيتك. كثير ما نظن أن الحل الوحيد للنجاح على المستوى الدراسي، هو البقاء منعزلًا لتجنب الإلهاء!
تذكر عزيزي الطالب، أن العمل طوال الوقت وعدم تفريغ طاقتك من خلال ممارسة هواياتك والقيام بأشياء ممتعة يجعل حياتك مملة وقد يتسبب في حدوث خلل في الشخصية! ويخيم العمل على حياتك دون أي معالم بهجة!
ما أفضل موقع بحوث جامعيه؟
مركز تيمز أفضل موقع في الشرق الأوسط، اتصل بنا الآن وتمتع بأفضل خدمة بحثية.
هل العمل يسيطر على حياتك؟
قد لا يكون الأمر دائمًا أنك تدرس على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع (على الرغم من أنه يمكن أن يكون هذا هو الحال في كثير من الأحيان). ربما بعد الانتهاء من المذاكرة، لا يمكنك التوقف عن التفكير في حصص الغد أو البحوث المطلوب منك تسليمها في نهاية الشهر – بالإضافة إلى التفكر في جميع القرارات التي اتخذتها في ذلك اليوم وتفكر في المهام التي يتعين عليك القيام بها غدًا. إذا لم تكن محظوظًا، فأنت تحلم بالبحث أو الواجب، وتستيقظ متوترًا أكثر مما كنت عليه عندما ذهبت إلى الفراش! لم يعد لديك وقت لنفسك بعد الآن!
بغض النظر عن أسباب وصولك إلى هذه الحالة، فإن كل هذه المسارات تؤدي إلى نفس الوجهة – حيث لا يؤثر ذلك سلبًا على الإنتاجية فحسب، بل له أيضًا عواقب طويلة وقصيرة المدى على صحتنا.
يشعر الكثير منا أنه ليس لديه الوقت للتسلية والترفيه عن نفسه. لكن متابعة شغفك له تأثير إيجابي على حياتك الشخصية والمهنية.
الآن، سأكون أول من يعترف بأن حيل الإنتاجية ليست دائمًا متعة وألعابًا. الاتجاه دائمًا نحو التنظيم وإدارة الوقت لرفع الإنتاجية، دعنا نكسر القاعدة في مركز تيمز للخدمات التعليمية أفضل موقع بحوث جامعيه في الشرق الأوسط؛ ونطلب منك المتعة والألعاب! نعم، على الرغم من أننا نعالج المشكلة دائمًا بالتنظيم والتركيز أكثر من أي شيء آخر، إلا أن الأشياء التي نمتنع عنها، يمكن أن تكون مفيدة لنا .. تزيد من إنتاجيتنا. تخيل ذلك!
لذلك، إذا كانت القراءة من بين هواياتك، فمن الجيد أن تقرأ وتستمتع بقراءتك ولا تقضي كل وقتك في الدراسة، ممارسة هواية القراءة يجنبك التعرض للتوتر والارتباك، ويحسن مزاجك وبالتالي يجعل أكثر قابلية للدراسة والاستيعاب!
مارس هوايات ممتعة
يقول تشارلز ميريام مؤسس شركة ميريام وبستر الأمريكية ( أشهر مكتبات الكتب العالمية) إن الانزعاج يذهب كل المتعة من الأشياء، بصراحة تامة، لست مستعدًا لأمارس هواية متعبة ومزعجة للترفيه عن نفسي حتى أدرس بشكل أفضل!
يجب أن تستمد المتعة من الهواية. نعم، هناك العديد من الفوائد الأخرى لامتلاك العديد من وسائل التسلية، ولكن يجب أن يكون السبب الرئيسي هو الاستمتاع. يمكن أن يساعدك قضاء الوقت في الأنشطة غير المرتبطة بالدراسة والعمل على الشعور بالسعادة والرضا عن حياتك. إذا ملأت أيامك بالعمل والالتزامات الأخرى، فمتى تستمع بحياتك؟
إن الشيء العظيم في الهوايات هو أنه يمكن ممارستها بمفردك أو مع الآخرين، والشيء الأعظم أن وقت الدراسة ليس فقط مذاكر، فلا يزال هناك وقت لممارسة هواياتك، فاحرص على ممارسة هواياتك الممتعة، لتحسن مزاجك ومساعدتك على التحصيل الدراسي بشكل أفضل.
لحسن الحظ: يمكننا في مركز تيمز، أن نساعدك على النجاح في دراستك مع الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة والمتعة .. دون تعارض. موقع مركز تيمز موقع بحوث جامعيه متخصص في مساعدة الطلبة والباحثين على النجاح في دراستهم.
استعن بالفريق الأكاديمي الخاص بنا في مواجهة صعوبات دراستك، واعتمد علينا في إعداد أبحاثك وحل واجباتك، وأي شيء صعب في دراستك، ووفر وقتك وجهدك، ومارس هواياتك بكل فرح!
لطلب المساعدة اتصل بنا.