موضوع البحث العلمي هو سؤال محدد أو مجموعة أسئلة يهدف الباحث أو فريق الباحثين إلى الإجابة عليها من خلال عملهم. من المهم أن يكون موضوع البحث العلمي مركزًا ومحددًا، لأن هذا يسمح للباحث بجمع وتحليل البيانات المتعلقة بالسؤال المطروح بشكل أكثر فعالية. يجب أن يكون موضوع البحث العلمي الجيد أيضًا شيئًا لم يتم استكشافه بالكامل من قبل الباحثين السابقين، لأن هذا يسمح للباحث باكتشافات جديدة والمساهمة بمعرفة جديدة في هذا المجال.
عملية البحث العلمي هي طريقة منهجية لاكتشاف معرفة جديدة عن الكون. يتضمن إجراء الملاحظات وطرح الأسئلة وصياغة الفرضيات وإجراء التجارب وتحليل البيانات واستخلاص النتائج. عملية البحث العلمي موضوعية وذاتية. تعني الموضوعية أن الباحث يجب أن يكون غير متحيز ويجب ألا يسمح للمعتقدات أو القيم الشخصية بالتأثير على نتائج البحث. تعني الذاتية أن الباحث يجب أن يكون منفتحًا على الأفكار الجديدة وأن يكون على استعداد لتغيير معتقداته بناءً على أدلة جديدة.
يتمثل دور المنهج العلمي في البحث العلمي في توفير طريقة منهجية وموضوعية لاختبار الفرضيات وإيجاد حلول للمشكلات. تتضمن الطريقة العلمية إجراء الملاحظات وصياغة الفرضيات واختبار الفرضيات وتحليل البيانات. الهدف من المنهج العلمي هو العثور على إجابات لأسئلة حول العالم الطبيعي. الخطوة الأولى في المنهج العلمي هي إجراء الملاحظات. الملاحظة هي عملية جمع المعلومات حول العالم الطبيعي. يمكن إجراء الملاحظات بالعين المجردة أو من خلال المجهر أو باستخدام أدوات أخرى مثل التلسكوبات والكاميرات. بمجرد إجراء الملاحظات، يقوم العلماء بتشكيل الفرضيات، والتي هي تخمينات مستنيرة حول كيفية عمل العالم. بعد تشكيل الفرضية، يجب اختبارها. لاختبار الفرضية، يجري العلماء تجارب. تم تصميم التجارب لاختبار ما إذا كانت الفرضية صحيحة أم لا. إذا كانت التجربة تدعم فرضية، فهذا يعني أن الفرضية صحيحة على الأرجح. إذا كانت التجربة لا تدعم فرضية، فهذا يعني أن