يختلف الموضوع المطروح في البحث العلمي وتختلف معه الطريقة المتبعة في نظام الكتابة وطريقة كتابة المراجع الخاصة به.
وعلى الرغم من أن الطريقة العامة قد تكون واحدة، إلا أن ما تكتبه بهدف توجيهه لجامعة بغرض الحصول على درجة جامعية معينة يختلف عما تكتبه من أجل مؤتمر علمي، أو لإلقائه في محاضرةٍ ما أو لهيئة علمية، ولكلِ طريقته.
ولا يختلف اثنان على أن كل جزئية من جزئيات البحث هامة وضرورية، واليوم سنلقي الضوء على الجزئية المتعلقة بكتابة المراجع والمصادر.
تعريف المراجع والمصادر:
يقول علماء اللغة أن المرجع هو المكان الذي يتم الرجوع إليه، وفي مجال البحث العلمي يمكن اعتباره الكتاب او المقالة أو الدراسات السابقة التي يتم الرجوع إليها لمن يردي البحث عن المعرفة.
أما المصدر في اللغة فهو المكان الذي نأخذ منه المعلومات الأصلية.
الفرق بين المصادر والمراجع:
تعتبر المصادر أمهات الكتب وهي الأصول أي الكتب التي تحتوي على المعلومات والعلوم الجديدة التي لم يسبق إليها أحدٌ ما.
وبالنسبة للمراجع فهي كتبٌ بالعادة تعتمد في محتواها على المصادر، وقد تقدم شروحات لها، وعند استعانة الباحث بالمراجع فإنه لا يستعين بها بشكلٍ تام إنما يستعين بجزئية من جزئياتها وهي الجزئية الأهم بالسنبة له.
طرق توثيق مصادر ومراجع البحث العلمي:
من الضروري جداً في البحث العلمي كتابة المصادر والمراجع وتوثيقها بطرقٍ سليمة، تتمثل هذه الطرق في كتابة نسقٍ معين كالتالي:
اسم المؤلف – اسم المرجع – مكان النشر – دار النشر – سنة النشر – الجزء – الصفحة.
- تكون هذه الكتابة في حال كان الكتاب باللغة الأم، أما إن كان الكتاب مترجماً فتكون كتابة المراجع على الشكل التالي:
اسم المؤلف – اسم المرجع – اسم المترجم – مكان النشر – دار النشر – سنة النشر- الجزء – الصفحة.
- إذا كان البحث مقدم لمؤتمرات علمية يتم التوثيق كالتالي:
اسم المؤلف – عنوان البحث – موضوع المؤتمر – مكان انعقا المؤتمر – تاريخ انعقاده.
- إذا كان المرجع عبارة عن موقع إلكتروني:
اسم الموقع – اليوم – الشهر – السنة.
آلية الاقتباس الصحيحة من المراجع والمصادر:
لا يتم الاقتباس بشك عفوي وكيفما اتفق، بل هناك العديد من الطرق ومنها:
- نقل النص كاملاً كما هو دون إحداث تغيير فيه.
- اختصار النص وتلخيصه في حال إذا ما احتاج الباحث إلى اقتباس موضوع ما.
- إعادة صياغة النص بأسلوب الباحث.
ويمكن للكاتب أن يعتمد في المصادر على :
- القرآن الكريم
- السنة النبوية.
- المعاجم والقواميس.
- الموسوعات.
- صفحات الإنترنت الموثوقة والعديد غيرها.
وتذكر دائماً عزيزي الطالب أن مركز تيمز الأكاديمي موجود على مدار الساعة لمساعدتك في بحثك وتوثيقه وتأمين المصادر والمراجع الموثوقة.