تعريف مناهج البحث العلمي
منهج البحث العلمي، يعتبر من الأدوات الهامة التي يمكن الحصول من خلالها على معلومات دقيقة وقيمة كاملة متكاملة، ويعتبر الغرض الأول والهدف الأساسي من وضع المناهج هو دراسة المعلومات وتحليلها للوصول إلى النتائج المطلوبة
وعرف بعضهم البحث العلمي: “أحد الأنظمة السلوكية التي تهدف إلى نمو الإدراك البشري، وتنمية القدرة على الاستفادة من جميع المعلومات المتاحة، بما يُؤدِّي في النهاية إلى تكوين حياة حضارية متميزة للفرد والمجتمع
وكما هو معروف فإن المنهج: هو عبارة عن نهج يمشي عليه الإنسان بخطى و تراتبية محددة ليصل إلى ما يريد، أما البحث فهي تعني البحث والتقصي والاستكشاف
أما العلمي فتعني ان تكون طريقة البحث التي يقوم بها الباحث علمية بشكل بحت
أنواع مناهج البحث:
تقسم مناهج البحث إلى أنواع عديدة مرتبطة بطبيعة البحث في كل منهج، حيث يقوم كل نوع من أنواع المناهج في مساعدة الباحث في مجال معين
- المنهج الوصفي
تساعد مناهج البحث عامةً ،في وضع الدراسة في إطارها الصحيح ، فبات من غير المقبول أن نقوم بدراسة الظواهر السلوكية باستخدام المنهج التاريخي مثلاً، فوضع بالتالي المنهج الوصفي، الذي يهتم بدراسة الظواهر السلوكية والطبيعية، يتميز المنهج الوصفي بأنه واقعي، ومناسب للمشكلات الاجتماعية والإنسانية
- المنهج التاريخي
حيث يكون الباحث قادراً على حل المشكلات الحاضرة بالنظر والتقصي إلى تاريخها القديم، ويقوم على أساس :
انه إذا أردت ان تفهم السلوكيات والقضايا الحاضرة عليك النظر للسلوك وتطوراته في الماضي وصولاً إلى الحاضر
- المنهج التجريبي
يعتمد المنهج التجريبي ومن اسمه على التجارب، ليصل إلى حل للتساؤلات، يعتمد على الخبرة المباشرة او غير المباشرة ،ولا يقتصر دور الباحث على الوصف فقط، بل يذهب إلى استكشاف العلاقة بين المتغيرات، ويعتبر هذا المنهج من أفضل المناهج وأبرزها .
- المنهج المقارن
حيث يلجأ الباحث إلى إجراء المقارنات بين الظاهرة المدروسة والظواهر الأخرى، وذلك لأن المنهج المقارن وسيلة فعالة لتوضيح اوجه التشابه والاختلاف بين الظواهر.
لذلك كان من المهم لكل الباحثين ان يكونوا على دراية كاملة وشاملة لجميع مناهج البحث أثناء دراستهم لأي مجال ،ليتمكنوا من تحليل النتائج ودراستها والوصول إلى الاستنتاجات بشكل سليم وخالي من الأخطاء، حيث يفيد كل نوع من أنواع مناهج البحث في دراسة ظاهرة محددة من الظواه