التهميش في التعريف هو عملية الإقصاء والحرمان من شيء محدد، وهو ظاهر سلبية يجب محاربتها، لما لها من آثار نفسية مدمرة على المجتمع ككل، والتهميش في البحث العلمي هو إقصاء مجموعة من الأشخاص عن عينة الدراسة ومن الممكن أن يكون هذا التهميش عائداً للعديد من الأسباب فيتم بالتالي تهميش أرائهم وأصواتهم ومعتقداتهم.
وهو مفهوم متعدد الأبعاد، وله العديد من الأوجه ومنها:
- التهميش الاجتماعي: نعني به إبعاد مجموعة من الناس وحرمانهم من المشاركة في الحياة الاجتماعية، واقصائهم بعيداً.
- التهميش الثقافي: في كلّ المجتمعات هناك العديد من الثقافات التي تشكل نسيجه، والتهميش الثقافي يقوم على إقصاء فئة معينة لا تتماشى مع الاتجاهات الاخرى.
- التهميش الاقتصادي: أن يُحرم أفراد المجتمع من فرص العمل، والموارد ومن المشاركة الفعالة في الحياة الاقتصادية.
- التهميش السياسي: وهو التهميش القائم على حرمان وإقصاء مجموعة من المجموعات من المشاركة في صنع القرار السياسي، وعدم سماع صوتهم وحرمانهم من التصويت وغيره من القرارات السياسية.
أسباب التهميش:
لكل وجه من أوجه التهميش التي قمنا بذكرها أسباب خاصة به
- أسباب التهميش الاجتماعي:
هناك العديد من الأسباب التي تجعل فئة من الفئات مُستبعدة ومهمشة ومنها:
- العِرق والدين
- الجنس
- وجود إعاقة من نوع ما.
- الفقر والبطالة.
- أسباب التهميش الاقتصادي:
- التفاوت في الدخل والثروات
- الاقتصاد الليبرالي.
- أسباب التهميش السياسي:
- وجود الأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية.
- وجود الأقليات من نوع ما والتي تجعلهم مهمشين سياسياً.
آثار التهميش:
التهميش من أسوأ المشاعر التي قد تصادف الفرد أو المجتمع، أن تمون مهمشاً يعني أنك شخص غير مرئي بالنسبة للجميع، وله آثاره السلبية على العديد من الأصعدة:
- التهميش على الفرد:
أن تكون غير مرئياً ويتم اقصاءك وإبعادك عن الحياة المجتمعية لأسباب لا دخل لك فيها، وليست من صنع يديك، شعورُ قاسي قد يؤدي إلى:
- الاتجاه إلى العنف والجريمة كرد فعل على التهميش ولفرض الوجود.
- الشعور باليأس وربما الانتحار.
- التهميش على المجتمعات:
يؤدي إلى:
- إعاقة تطور وتقدم المجتمع.
- تخلف المجتمعات.
- زعزعة الاستقرار الاجتماعي
- تخلف المجتمعات.
- زعزعة الاستقرار الاجتماع
- انتشار حركات العنف.
مما لا شك فيه أن التهميش ظاهرة خطيرة، يجب تفاديها وإيجاد الحلول المناسبة لها، لأنه تصنع مجتمع حاقد ولا يؤمن بنفسه ويؤدي إلى انتشار العنف، ولكن هناك العديد من الحلول لمواجهة التهميش تتمثل في:
- دعم حركة التعليم والتعلم.
- مكافحة الفقر والبطالة.
- تمكين الفئات المضطهدة في المجتمع والمهمشة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
- نشر ثقافة قبول الطرف الآخر وتعزيز الوعي الثقافي.
- ومما قد يساعد وجود الإعلام والمنظمات الدولية بأدوار فاعلة لنشر الوعي حول هذه الظاهرة التي يجب التخلص منها.
وفي النهاية يمكننا القول أنك محور الاهتمام لدى مركز تيمز التعليمي، ولن يتم تهميشك أو تجاهلك في حال تواصلك معنا، و يمكنك التواصل الأن للحصول على العديد من الخدمات ومنها كتابة خطة البحث، التي نقوم بكتابتها عن طريق فريق من المختصينـ ونضمن لك خطة محكمة بعيداً عن أدوات الذكاء الاصطناعي، لأن بحثك أمانة في أيدينا.