في هذا المقال تُقدم لكم مركز تيمز التعليمي أعزائي الباحثين خطة بحث جاهزة pdf في التاريخ، وهو عبارة عن بحث عِلمي في التاريخ من أجل معرفة الأحداث التاريخية التي حدثت في الماضي والقيام بتسجيلها، والعمل أيضًا على تفسيرها وتحليلها حسب الشروط والاجراءات المُمنهجة، مما يُساهم في معرفة ماذا سوف يحدث في المُستقبل من تطورات، كما يتم استخدام هذه الخطة في الأبحاث الخاصة بالعلوم الاجتماعيّة والتربويّة بجانب أبحاث العلوم الطبيعيّة، فتابعونا.
خطة بحث جاهزة pdf في التاريخ مع مركز تيمز التعليمي
يتعين على كل طالب جامعي أن يتقدم بعمل خطة بحث جاهزة pdf في التاريخ، وذلك من أجل التمكن من الشهادة الجامعية، وهذا البحث يحتاج إلى خِبرة كبيرة حتى يكون البحث كامل مُتكامل ومُحترف أيضًا، لهذا يلجأ إلى من يُساعدهم في ذلك، لهذا يُنصح بالذهاب إلى مركز تيمز التعليمي لخدمات الأبحاث والرسائل العِلمية الأُخرى، حيثُ أنهم يتمتعون بالكثير من الخِبرة والكفاءة أثناء العمل، كما أنهم يستطيعون تسليمة بحثًا ذو جودة عالية، نظرًا لأن لديهم اساتذة أفاضل مُتخصصين ومُتمرسين في هذا المجال، ولديهم باع كبير في عمل مثل هذه الأبحاث.
طريقة عمل خطة بحث جاهزة pdf في التاريخ عبر مركز تيمز التعليمي
تقوم مركز تيمز التعليمي بعمل خطة بحث جاهزة pdf في التاريخ بأفضل جودة مُمكنة وبأفضل الأسعار، كما أن الأكاديمية تقوم بعمل البحث في ظِل مجموعة من الخطوات التي تجعله بحثًا مُتميزًا، ومن هذه الخطوات ما يلي:-
الخطوة الأولى: تحديد مُشكلة البحث
في البداية لابد من تحديد المُشكلة الرئيسيّة الخاصة بالبحث، فبدون مُشكلة لا يوجد هدف أو مقصد من البحث، ومن المعروف أن المُشكلة الخاصة بالبحث هي عبارة عن أمر ما يُثير الجدل ويكون له تأثير سلبي بشكل كبير على المُجتمع، وربما يكون في حدود ضيقة أو مُتسعة، وهي التي تقوم على مجموعة من النظريّات والشروط.
بينما البحوث التطبيقيّة فهي تقوم بمُعالجة شق مُعين ومُتخصص، لكن من المُفضل أن تكون المُشكلة البحثيّة في هيئة معلومة، وبها جوانب واضحة الأركان وهذه تُعتبر الخطوة الأولى في خطة بحث جاهزة pdf في التاريخ، كما يُسهم في هذا كافة مناهج البحث العِلمي الأُخرى كالمنهج التجريبي، والمنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، إلخ.
الخطوة الثانية: كتابة التساؤلات أو صياغة الفرضيّات البحثيّة
وهذه الخطوة من أهم الخطوات الخاصة في عمل البحث، حيثُ تشتمل على طرح مجموعة من الأسئلة والبحث عن حل لها للإجابة عنها أيضًا في البحث، وقد يقوم الباحث باستخدام الأدوات الاستفهاميّة المعروفة مثل؛ كيف، ما، ماذا، هل، وأُخرى، أما عن الفرضيّات فهي تتمثل في الارتباط بين مُتغيرين هم المُتغير المُستقل، والمُتغير التابع.
ومن مهام الباحث في هذه الخطوة أن يقوم بصياغة الأمر الذي يراه مُلائمًا من فرضيًات، فمثلًا؛ الفرضيّات تعني التوقعات لحل مُشكلة ما يتم كتابتها في صورة خبريّة، حيثُ تُعتبر الفرضيّات والتساؤلات بمثابة تعبيرًا واضحًا لأهداف البحث في شكل عملي، كما أن تِلك الخطوة لها درجة كبيرة من الصعوبة في البحث التاريخي بالأخص بسبب توافر الكثير من الأسباب التي تسببت في حدوث الواقعة.
الخطوة الثالثة: تجميع المادة التاريخية للبحث
وفي هذه الخطوة يقوم الباحث بتحديد مُشكلة البحث، وصياغة الأسئلة والفرضيّات، أو الاثنين معًا، كما أنه يقوم بالبحث عن المصادر التاريخيّة الأوليّة والثانويّة، حيثُ أن المصادر الأوليّة تكون بمثابة مؤلفات لمن شهدوا وعرفوا الوقائع والأحداث، بينما المصادر التاريخية الثانوية فهي عبارة عن مؤلفات وتدوينات الذين عاشوا في وقت زمني بعد ذلك، وقاموا بكتابة ما حدث عن هذه الوقائع.
كما يُفضل الاعتماد على المصادر الثانوية لأنها تتصف بالواقعية والحيادية دون التداخل من أي شخص، أيضًا في الكثير من الأوقات يصعُب الفصل بين المصادر الأولية والثانوية لأن أغلب المؤلفات التاريخية تعمل على الجمع بين المصادر الأولية والثانوية معًا، كما أن هذه المصادر لها أنواع مُختلفة قد تتمثل في الآتي:-
مصادر تاريخية أولية
حيثُ تنقسم إلى الآتي:-
الآثار
وهي تشتمل على الآثار المادية؛ كالبقايا التاريخية للمُنشآت والمباني، والهياكل العظمية، والأسلحة.
آثار نصية
وهي عبارة عن المطبوعات والمخطوطات.
السجلات الشخصية للمدونين
والتي تحتوي على العقود، والخطابات، واليوميات، والمسودات، والوصايا.
التراث المنقول شفهيًا
والتي تعني الحكايات والخُرافات، والأساطير المنقولة من خلال شهود العيان.
الدوريات العلمية
وهي التي تتمثل في مجموعة منشورات، وكُتب، وأبحاث.
السجلات الرقمية
وهي الاسطوانات، والشرائط المُسجلة للاجتماعات والمُقابلات، وملفات الكمبيوتر.
الوثائق الرسمية
والتي تحوي السجلات التنفيذية، والتشريعية، والسجلات المالية، والقوانين.
المصادر التاريخية الثانوية
اما عن المصادر التاريخية الثانوية فتتمثل في الآتي:-
فهي عبارة عن المنقولات الخاصة لأفراد لم يعيشوا الأحداث على الواقع، كما يتوجب على الباحث أن يفرق بين المصادر التاريخية الأولية والثانوية من أجل اكتشاف المعلومات المُناسبة، إلى جانب تجنُب الغير صحيح منها.
الخطوة الرابعة: تقييم المادة التاريخية
بعد قيام الباحث بحصر وتجميع كافة المعلومات والبيانات التاريخية، يتثنى عليه القيام بتقييم البحث، حيثُ أن التقييم ينقسم إلى ما يلي:-
النقد الخارجي
حيثُ يرتكز النقد التاريخي على التأكيد من المصادر الموثوق فيها؛ كالمعلومات، وهذا يتطلب الكثير من المعلومات عن تاريخ النشر، والتاريخ العِلمي لمؤلف المصدر، وهل يُمكن انساب ذلك العمل إلى المؤلف، ومعرفة هل المصدر حقيقي أم لا، بجانب معرفة مُعاصرة المؤلف للأحداث أم لا.
النقد الداخلي
أما عن النقد الداخلي فهو عبارة عن تأكد الباحث من الجودة الخاصة بالمعلومات المكتوبة في المصدر، أو المرجع، ودرجة موضوعيتها، وتجنُب التحيُز أيضًا، لهذا فمن الضروري أن يكون الباحث مُفكرًا ومُتعمقًا بالرغم من توافر العديد من المؤلفات التاريخية الخالية من الدقة.
الخطوة الخامسة: استخلاص الاستنتاجات
في هذه الخطوة يقوم الباحث بتدوين النتائج التي استخلصها من البحث، لذلك يجب أن تكون هذه النتائج واقعية، مع قيامه بالاستعانة بالدلائل، والبراهين المؤكدة في النتائج.
الخطوة السادسة: كتابة التوصيات، والمقترحات
أما في هذه الخطوة يقوم الباحث بكتابة بعض التوصيات بنفسه، حيثُ يقوم بتدوين هذه التوصيات بموجب مفهومه من موضوع البحث، هذا بجانب قيام الباحث بكتابة مجموعة من المُقترحات الخاصة بموضوع البحث والتي يتمكن من خلالها الوصول إلى حلول لمُشكلة البحث.
الخطوة السابعة: العرض التاريخي وكتابة تقرير البحث
وهذه الخطوة هي آخر خطوة في كتابة البحث التاريخي والذي يقوم فيه بكتابة تقرير يشتمل على الآتي:-
التمكن من اللُغة عند كتابة البحث من حيث اختيار الألفاظ، والجُمل، والعبارات، بجانب استخدام لُغة سهلة ملائمة للبحث.
ضرورة أن يضع المراجع التي تطرق إليها المؤلف، بجانب تنظيمها وترتيبها بشكل أبجدي.
كذلك مُراعاة إضافة ملاحق البحث من خلال نشر وتقديم نصوص ذات أصول تاريخية.
أيضًا إضافة هوامش أسفل صفحات البحث، أو عقب نهاية كل فصل للقيام بتدوين تواريخ الأحداث.
أيضًا لابد أن يُراعي الباحث الوقائع المُقدمة عن طريق الدلائل، والبراهين.
وفي نهاية مقال خطة بحث جاهزة pdf في التاريخ، وددنا أن نُسرد لكم بعض المعلومات عن كيفية عمل بحث تاريخي من أجل تعريف الأجيال التي لم تشهد الوقائع والأحداث التاريخية المُعاصرة، حيثُ أن البحث التاريخي يُعد بمثابة الطريقة الوحيدة لإظهار تطور الشخص في الحياة.