البحث الاقتصادي هو دراسة المبادئ الاقتصادية وتطبيقها على مواقف العالم الحقيقي. يمكن تقسيمها إلى فئتين عريضتين: الاقتصاد الكلي ، الذي يركز على الصورة الكبيرة للاقتصاد ، والاقتصاد الجزئي ، الذي يركز على المستهلكين الأفراد والشركات.
يعد البحث الاقتصادي ضروريًا لفهم كيفية عمل الاقتصادات ولاتخاذ قرارات مستنيرة حول السياسة الاقتصادية. يمكن استخدامه لتقييم تأثير السياسات الحكومية ، والتنبؤ بالظروف الاقتصادية المستقبلية ، وتقييم فعالية النماذج الاقتصادية المختلفة.
يتطلب البحث الاقتصادي الجيد فهمًا عميقًا للنظرية الاقتصادية بالإضافة إلى مهارات تحليلية وإحصائية قوية. يجب أن يكون باحثو الاقتصاد قادرين على توصيل نتائجهم بوضوح من أجل التأثير على صنع السياسات.
تنقسم دراسة الاقتصاد إلى فرعين رئيسيين: الاقتصاد الجزئي والاقتصاد الكلي. يركز الاقتصاد الجزئي على سلوك الأفراد والشركات وصنعهم للقرار ، بينما ينظر الاقتصاد الكلي إلى الصورة الكبيرة للاقتصاد الكلي.
يغطي البحث الاقتصادي مجموعة واسعة من الموضوعات ، من دراسة السلوك الفردي إلى تحليل النشاط الاقتصادي الكلي. قد يستخدم الباحثون في هذا المجال النماذج الرياضية لتحليل البيانات واختبار الفرضيات ، أو يمكنهم إجراء تجارب ميدانية أو استطلاعات لجمع البيانات التجريبية.
يمكن تطبيق البحوث الاقتصادية على مشاكل العالم الحقيقي ، مثل كيفية تصميم السياسات التي تعزز النمو الاقتصادي أو تقلل الفقر. يمكن أن يساعدنا أيضًا على فهم الاتجاهات التاريخية بشكل أفضل أو التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية. في النهاية ، تساعدنا الأبحاث الاقتصادية على اتخاذ قرارات أكثر استنارة حول كيفية تخصيص الموارد من أجل تحقيق أهدافنا المرجوة.
البحث الاقتصادي هو دراسة المبادئ والنظريات الاقتصادية من أجل فهم أفضل لكيفية عمل الاقتصادات. يمكن استخدامه لتقييم الاتجاهات الاقتصادية والتنبؤ بها ، وكذلك لتطوير نظريات اقتصادية جديدة. يعد البحث الاقتصادي مجالًا معقدًا ومتعدد التخصصات ، ويستند إلى مفاهيم من تخصصات مثل الرياضيات والإحصاء وعلم النفس وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والتاريخ.