يمتلك العالم العربي تقليدًا طويلًا وفخورًا بالتميز التعليمي. منذ الأيام الأولى للإسلام، عندما قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إن “طلب العلم واجب على كل مسلم”، كان العرب في طليعة العلم اليوم، الدول العربية هي موطن لبعض من أفضل الجامعات في العالم. تعد المنطقة أيضًا مركزًا رئيسيًا للبحث العلمي والابتكار التكنولوجي.
يوجد في العالم العربي أنواع مختلفة من أنظمة التعليم. بعض البلدان، مثل تونس، لديها تعليم إلزامي لجميع الأطفال حتى سن 16 عامًا. في بلدان أخرى، مثل اليمن، التعليم ليس إلزاميًا. كما يوجد عدد من المدارس الخاصة في العالم العربي.
حقق العالم العربي تقدما كبيرا في مجال التعليم في السنوات الأخيرة. في الماضي، لم يكن التعليم أولوية بالنسبة للعديد من الدول العربية. ومع ذلك، مع صعود التطرف الإسلامي والحاجة إلى العمالة المؤهلة في الاقتصاد العالمي، أدرك القادة العرب أهمية الاستثمار في التعليم. ونتيجة لذلك، قطعت الدول العربية خطوات كبيرة في تحسين الوصول إلى التعليم ونوعية التعليم.