الطريقة العلمية هي عملية منهجية تُستخدم لجمع البيانات والمعلومات حول ظاهرة ما. يتم استخدامه لاختبار الفرضيات وتطوير النظريات. يتكون المنهج العلمي من أربع خطوات: الملاحظة ، الفرضية ، التجريب ، والاستنتاج. الملاحظة هي الخطوة الأولى في المنهج العلمي. يراقب العلماء العالم من حولهم ويبحثون عن الأنماط. يستخدمون ملاحظاتهم لتكوين فرضيات ، وهي تنبؤات قابلة للاختبار حول كيفية عمل العالم.
بعد إنشاء الفرضية ، يصمم العلماء تجارب لاختبارها. يتم التحكم في التجارب بعناية حتى لا تؤثر المتغيرات الأخرى على النتائج. يقوم العلماء بتحليل البيانات من تجاربهم واستخلاص النتائج بناءً على النتائج التي توصلوا إليها. إذا كانت نتائج التجربة تدعم فرضية ، فإنها تصبح نظرية. إذا دحضت نتائج التجربة فرضية ما ، فسيتم رفضها.
تعتبر الطريقة العلمية أداة مهمة للعلماء لأنها تسمح لهم بجمع البيانات والتوصل إلى استنتاجات مستنيرة حول كيفية عمل العالم. من المهم أيضا لأن إنها طريقة منهجية للتحقيق في الأسئلة واختبار الفرضيات. تعتبر الطريقة العلمية أداة مهمة للعلماء لأنها تسمح لهم بجمع البيانات والتوصل إلى استنتاجات مستنيرة حول كيفية عمل العالم. كما أنه مهم لأنه يسمح للعلماء بإيصال نتائجهم إلى المجتمع العلمي الأكبر.
هناك العديد من طرق البحث العلمي المتاحة للعلماء ، ولكل منها مزاياها وعيوبها. أكثر طرق البحث شيوعًا هي التجارب والاستطلاعات ودراسات الحالة ودراسات الملاحظة. التجارب هي الطريقة الأكثر موثوقية لجمع البيانات حول علاقات السبب والنتيجة. الاستطلاعات أقل موثوقية ولكنها قد تكون مفيدة في جمع المعلومات حول آراء الناس ومعتقداتهم. دراسات الحالة مفيدة لدراسة الأحداث النادرة أو استكشاف القضايا المعقدة بعمق. الدراسات القائمة على الملاحظة مفيدة لدراسة السلوكيات التي لا يمكن دراستها أخلاقياً أو عملياً باستخدام طرق أخرى.