إذا نظرت إلى البحث العلمي من الداخل، فستجده يحمل الكثير من العمل الشاق، وقد يؤدي إلى الفشل أو الإحباط في بعض الأحيان، وعندما تصبح رسائل ماجستير جاهزة للنشر، فإن هذا يعد تتويجًا للبحث العلمي، وعلى هذا النحو، قد يأمل الباحث أن يشير إلى مقدار المعرفة الجديدة التي تمكن العلماء من استنتاجها من التجارب التي لم تكن معيبة في تصميمها أو تطبيقها، وبالتالي يُظهر النشر عملية البحث العلمي بدون أدنى عيب.
هل مهمة رسائل ماجستير جاهزة مهمة سهلة؟
الحقيقة أن عمل تلك الرسائل لتكون خالية من العيوب ليس من السهل أبدًا تحقيقها، حيث إن الافتقار إلى الخبرة وسوء التقدير والمعرفة غير الكافية والحظ السيئ القاسي هم زوار غير مرحب بهم خصوصًا للطلبة والباحثين الذين لم يقومون بمثل هذه الأعمال البحثية من قبل.
لذلك من المهم أن نتعلم من أخطائنا، فالكل يخطئ، وهذا أمر عادي، إنه جزء من عملية التعلم التي تسري طول حياة الإنسان، فمن الممكن أن يبدأ الباحث البحث الخاص به دون التعرض المسبق لعمل البحث العلمي أو حتى التدريب عليه، وبالطبع يرتكب بعض الأخطاء التي قد تكون في بعض الأحيان جسيمة.
لكن عليك عزيزي الباحث أن تجري تجارب عدة؛ حتى تتدرب على كتابة رسائل ماجستير جاهزة بنفسك، ومن هنا نحن نتعلم أن تلك التجربة ليست هينة بقدر ما هو مجزٍ (في النهاية)، وكان على الباحثين الجدد أن يتعلموا من أخطاء الذين سبقوهم، فالقدرة على تحديد الأخطاء التي يتم ارتكابها ثم تصحيحها تُترجم إلى خبرة ومعرفة إضافية، وتجارب أفضل في المستقبل، لذلك، لا ينبغي أن تُثبط عزيمة الباحثين الشباب المعدومين الخبرة، بدلًا من ذلك، يجب أن نركز على التعلم منهم.
وفي الورقة البحثية، يؤكد المؤلفون على حقيقة أن الباحثين الشباب يجب أن يبذلوا جهدًا واعيًا لدراسة وفهم وتجنب الأخطاء الشائعة بحزم أكثر من ذلك، ومن هذا المنطلق حاولنا سرد قائمة 15 خطأ شائعًا يرتكبها الباحثون الشباب في البحث العلمي، وهذه الأخطاء يمكن بسهولة ارتكابها في العديد من مجالات البحث العلمي الأخرى وليس مجالاً واحدًا فقط، وهم على النحو التالي:
15 خطأً شائعًا يرتكبها الباحثون الجدد عند عمل رسائل ماجستير جاهزة :
عدم فحص الدراسات السابقة بعناية لبحث مماثل.
وعدم إجراء تقييم نقدي للدراسات السابقة.
عدم تحديد معايير التضمين والاستبعاد للمواضيع التي قد يتضمنها البحث.
عدم تحديد والإبلاغ عن خطأ طرق القياس (إذا كان البحث تجريبي).
ايضا عدم تحديد الافتراضات الإحصائية الدقيقة التي تم إجراؤها في التحليل.
عدم إجراء تحليل حجم العينة قبل بدء الدراسة.
وعدم الالتزام بالمعايير التي يُكتب بها البحث العلمي.
عدم الكتابة والالتزام بجدول زمني مفصل.
ايضا عدم الاحتفاظ بالموضوعات أو المراجع التي تفيد البحث.
لا يوجود بروتوكول مفصل ومكتوب ومدقق للمراحل التي يسير عليها البحث.
وعدم فحص البيانات جيدًا قبل كتابتها في البحث.
عدم كتابة خطة بحث جيدة من البداية.
ايضا عدم توضيح نقاط ضعف الدراسة الخاصة.
عدم فهم اللغة العلمية المكتوب بها البحث بطريقة صحيحة.
عدم مراعاة الشكل النهائي للبحث.
من المؤكد أن أكثر من نصف الأخطاء المذكورة مرتبطة باختلال جوهري في الإحصاء، لذلك من الآمن أن نقول إن الإحصاء – وهو جزء أساسي من أي دراسة علمية – يجب غرسه بشكل صحيح في الباحثين الشباب، يبدو أن الأخطاء الشائعة المتبقية، التي لا تتعلق بسوء الفهم الإحصائي، تنبع أساسًا من نقص الخبرة على الصعيد الأكاديمي.
حيث لا يقدم مؤلفو البحث أي بيانات لتوضيح مدى وضوح هذه الأخطاء الشائعة التي يسردونها، وهو ما قد يكون مثيرًا للسخرية من قبل لجنة الإشراف على بحثك، بغض النظر، لابد أن ينتبه الطلاب والباحثون بشكل شامل إلى عدد من الأخطاء التي قد يتم فعلها بقصد أو بغير قصد، لكن الآن، من واجب أي باحث – وإن ما زال صغير السن – معالجة الموقف والتحسن في عمل رسائله العلمية.
خدمات مكتب “مركز تيمز” للخدمات التعليمية:
كتابة رسائل ماجستير جاهزة .
خدمة كتابة المقالات العلمية.
كتابة الواجبات الجامعية.
خدمة كتابة خطة البحث العلمي.
خدمة الكتابة الورقية البحثية.
كتابة اقتراح الأطروحة.
خدمة مراجعة الدراسات السابقة.
إعداد العروض التقديمية في Power Point
خدمات اقتراح عناوين بحوث.
إعداد الإطار النظري للرسالة.
إعداد بحوث ماجستير في القانون.
عمل بحوث جامعية .
ماذا تنتظر يا عزيزي ….
عليك الآن التوجه إلى مكتب “مركز تيمز” أفضل شركة خدمات تعليمية في السعودية بسرعة كبيرة؛ وتذكر أننا على استعداد تام على أن نُعد لك بحثًا علميًا خاليا تماما من أي شائبة تشوبه، فأساتذتنا الجامعيين قادرين على إخراج بحثك العلمي بأحسن صورة، كل ما عليك التواصل معنا، ولا تنتظر كثيرًا