من الممكن أن تؤدي الأخطاء التي يقع بها الطلاب أثناء كتابتهم البحث العلمي في الوقوع في العديد من المشاكل، وربما من أهمها التأخير في تسليم البحث العلمي، وبذل مجهود اكبر أثناء الإعداد وصرف الكثير من الوقت في إجراء التعديلات، سواء كان المطلوب بحث أم رسالة ماجستير أو غيرها من الرسائل البحثية.
ولأن مركز تيمز التعليمي يحرص على أن يكون مع الطلاب ويساعدهم في بحوثهم، وكونه كان مشاركاً في تقديم الآلاف من رسائل وبحوث الماجستير، فسنقوم بالإضاءة في هذا المقال على بعض هذه النقاط الهامة التي تقف دون تقديم بحث كامل متكامل وفي وقته المحدد.
الأخطاء التي يقع فيها الطلاب في كتابة البحث العلمي:
- الأخطاء اللغوية:
تعتبر الأخطاء اللغوية مقبرة البحث العلمي، وهي غير مقبولة في البحث العلمي، ومرفوضة تماماً، سواء كانت الأخطاء باللغة العربية أو الإنكليزية على حد سواء.
ومن المتعارف عليه أن اكثر الأخطاء اللغوية شيوعاً في اللغة العربية هي المتعلقة بالهمزات وتموضعها، والأخطاء المتعلقة بتنوين النصب والجر مثلاً، او حتى تلك المتعلقة بنصب الفاعل ورفع المفعول، أما اكثر الأخطاء الشائعة في اللغة الإنكليزية‘ فهي الأخطاء المتعلقة بتكوين الجمل، والأزمنة.
- أخطاء الترقيم:
يعتبر خطأ الترقيم من الأخطاء الأكثر شيوعاً التي يقع بها الطلاب عند كتابتهم لبحث ما، وعلى الرغم من أنه ليس بالخطأ الجسيم ولكنه لا زال من الأخطاء التي تستحق الوقوف عندها، وتعتبر الطريقة الصحيحة للترقيم هي بداية الترقيم من صفحة الفصل الأول في كلًا من رسالة الماجستير والدكتوراه، وفي بداية من صفحة المقدمة عند كتابة خطة البحث.
عدم مراعات استخدام علامات الترقيم بالشكل الصحيح
لا تقل علامات الترقيم أهمية عن الأخطاء اللغوية والتنوين والهمزات، حيث يجب الانتباه من ترك مسافةٍ بين كل كلمةٍ وأخرى، كما يجب أن توضع علامة الترقيم بلصق الكلمة، ثم توضع المسافة البادئة.
- أخطاء التوثيق
عادة ما يقع الباحثون اثناء كتاب بحثهم في أخطاء التوثيق.
- الاقتباس الزائد عن الحد والاقتباس بشكل خاطئ تماماً
تعد هذه الأخطاء من أكثر الأخطاء شيوعاً، وتؤدي هذه الاخطاء إلى حرمان الطالب من تقديم البحث، واتهامه بالسرقة العلمية.
ويسعى مركز تيمز التعليمي دائما إلى محاولة تخفيف معاناة الطلاب، أثناء كتابتهم لبحثهم، وتقديم يد المساعدة ليكون البحث العلمي متسقاً متناسقاً خالي من الأخطاء، فلا تتردد عزيزي الطالب لأن درجاتك ليست لعبة.